فى فتاه بتحب موبيلها اوى وكانت متقدرش تخرج بدون الموبيل بتاعها ابدا
وكان فى غرفه نومها على المكتب الانجيل والموبيل ولكن الانجيل كان عليه هرم من
التراب بسبب عدم فتحه او قرائته ابدا
وفى يوم من الايام خرجت الفتاه دون ان تاخد موبيلها معها وهى قد نسيته فى المنزل
على المكتب وبجوار الانجيل ومن هنا دار الحيث بين الموبيل والانجيل:-
الموبيل: ان صاحبتى قد خرجت ونسيتنى هنا لوحد دون ان تاخذنى معها كما عودتنى
الانجيل:معلش امال انا اعمل ايه الى عمرها مفتحتنى تشوف فيا ايه او ايه الرساله الى
فيه من رب المجد
الموبيل: لالا انا عمرها منسيتنى لكن انت علطول هنا وعمرها ممسكتك ابدا والدليل انك
عليك هرم من التراب وبعدين انا اهم لانى انا بخليها تكلم كل اصحبها الى قريبين والى
بعاد عنها لكن انت بتعملها ايه انت كل الى بتعمله انك موجود فى الاغرفه وعلى
المكتب فقط
الانجيل: لا انا بعملها حاجات كتير اوى انا الى هنفعها بعدين انا الى بوصلها كلمه الله
انت ممكن تحتاجك وممكن لا لكن انا لو هى كانت معايا مش خليها تحتاج لاى حاجه ابدا
لان كلمه ربنا ينبوع الحياه
والمفاجأه
الفتاه تعود الى المنزل وتاخد الموبيل من على المكتب لانها قد نسيته عليه
وتترك الانجيل وحد
والسوال هنا !! كم مره احنا تركنا الانجيل واهتمينا باشياء ملهاش اى لازمه وتركنا
ينبوع الحياه
صلوا من اجلي