القصة دى فعلا حقيقة و الآنبا رافائيل قالها فى عظة
......
شاب علم بيوم وفاتة
أسمة برنابا ... والدة كان أب كاهن أسمة أبونا روفائيل كان فى
الثانوية العامة ,,,, الولد دة عرف يوم نياحتة قبلها بسنة خلال السنة
كان بيعمل حاجات عجيبة جدا
أولا :هو من وقت مادخل الثانوية وهو بيتألق من سنة اولى لسنة ثالثة ,, فى يناير فى أول السنة لما جابو النتيجة علشان يعلقوها فى البيت قال لوالدتة بلاش تعلقوها دلوقتى خالوها لحد يوم 30/6,,,,فقالت لأبونا فهمت انة علشان أمتحانات الثانوية العامة فى يوم عيد ميلادة فى مارس والده قاله عاوزين نعمل لك حفلة,,, قالة
لأ يابابا بعد لما أخلص الامتحانات الأنبا متاؤس هايجي ويعمل لى حفلة كبيرة قوى فى الآسكندرية ودة فعلا حصل
عمليا وأن الأنبا متاؤس هو الى صلى علية و 130 أب كاهن وكل
الآسكندرية أتقلبت ..... لم يقل بعد ماأنجح لأ قال بعد ماأخلص
الأمتحانات هايجي الأنبا متاؤس يعمل حفلة كبيرة قوى لي
أبونا قاله تحب أجيب لك هدية فى عيد ميلادك قالة لأ يابابا أنا هديتى
تعمل لى قنديل فى أوضتى وتكثر البخور وفعلا عمل لة قنديل فى أوضتة حضرة أخوة ووالدتةأخر يوم فى الآمتحانات يوم 28/6/2006,,,,خلصوا الآمتحانات فنزل مع زملائة يتفسحوا فراحوا كارفورأشتروا حاجات وفى أخر الجولة أصحابة قالوا لة تعالى ندخل السينما,,,,فرفض ,,, أصحابة قالوا لة أنت بتغلس علينا قالوا لة
خلاص هانعمل خروجات طول الصيف ومش هانخدك معانا ,,, قال لهم أنا مش هاجى معاكم وروح البيت بس ضميرة تعب أنة زعل زملائة فسأل أبونا أذا كان اللى عملة دة غلط قال لة لا أبدا أنت عملت
حاجة كويسة أن مادخلتش معاهم السينما ,,, قالة بس هما زعلوا فأبونا قال لة خلاص صالحهم بالتليفون ,,,, اتصل بكل واحد وصالحهم ,,, فقال لة لأ أنا هاروح أصالحهم بنفسى فات عليهم كل واحد فى بيتة يعتذر لهم كأنة بيودعهم لأنة تانى يوم تنيح وبعدين دخل الكنيسة يصلى مع زملائة وقالوا امبارح كان بيقول معنا صلاة الغروب وهو الى كان علية القطعة بتاعة ,,,, عند خروج
نفسى من جسدى أحضرى ,,, بيقولوا قالها بطريقة عجيبة خلتنا كلنا
أهتزينا معرفناش لية بيقولها كدة ,,,,,,,
روح البيت والدة بيقول للأنبا رافائيل ,,, أنا لاقيت وشة منور بطريقة غير عادية فوالدة بيقول لة يااود أنت أحلويت كدة ليةقالة عندى حاجة أهم سيبنى دلوقتى ,, فخرج وقفل على نفسة الباب
وبعد كدة,,,الساعة اربعة الفجر أبوة صحى علشان يصلى فعدى من قدام الأوضة بتاعتة شاف النور منور ففتح الباب وندة علية برنابا أنت لسة صاحى أنت ياواد أصحى ,,, فمد وسحب الأنجيل من
ايدية وحطة على الكوميدينوا وقعد يهز فية لقاة مش بيتحرك ,,, بيهزة لقاة تنيح ,, أسلم الروح
عملوا الجنازة ورجعوا البيت أخوة بيدور فى أوراقة لقى أجندة مكتوب
عليها ,,, ممنوع حد يطلع عليها ,, فأبونا اتصل بقداسة البابا قالة
حاللنى ياسيدنا ينفع نفتحها ,,
قالة قداسة البابا طالما هو اتنيح يبقى ينفع
فاتحوها وجدوا أنة كاتب فيها بالتاريخ يوم نياحتة ,,,,,,وكان كاتب
فيها:" ياربى يسوع المسيح ماتخلنيش أخاف من اللحظة دى وياست ياعدرا لازم تكونى حضرة وتجيبى معاكى قديسين كتيروملايكة كتير علشان وأنا خارج أكون فى حضنهم" ...
وحاجات تانية كتير
وكمان أخر يوم فى أمتحانة طلع كل الفلوس الى عندة وأداها لوالده قالة خد الفلوس دى وزعها على الآديرة ,,, أخوة قال لة طيب أستنى لما النتيحة تظهر وابقى أنت أوفى الندر ,, قال لة ماخلاص النتيجة ظهرت وأنا نجحت وجبت ,,, 205 من 205أليس هذا نموذج للطهارة والقداسة متاحة فى هذا الجيل
من يستهين بحقة فى الجسد يخجل فى صلاتة
(من أقوال الآنبا موسى الآسود )