ذهبت الفتاه ذات الثامنه عشر عام الى صورة السيد المسيح المعلقه على الحائط فى حجرتها بعد ان انتهت من تصفيف شعرها
فوجدت عينيه الحانيتين تنظران اليها فرق قلبها .... وبدأت تتحدث معه
يا ترى هل انا ايضا سأكون هناك معك ومع قديسيك وشهدائك
قلبى خائف جدااا ان يكون طريقى بعيدا عنك يا حبيبى
ولكن
ارفع قلبى لك واتوسل اليك يا الهى الحبيب ان تحسبنى مع قديسيك فانا بنتك يا رب ... لا تتركنى وسط هذا العالم القاسى...اقاسى من اتعابه .. اشعر كأننى ريشه وسط رياح ضعيفه غير قادرة على شئ والريح تاخذها يمينا ويسارا
ففتحت فمها وصرخت اليك يا رب لتمسك بها
امسك بى يا رب ولا تترك امتك فأنا ضعيفه جدا جدا بدونك
لا واقوى حتى ان اتحكم فى طريقى مثل تلك الريشه ولكن... انت يا رب انت هو رجائى فى ارض الاحياء امسك يمينى ..
انقذنى من هذا العاااالم ومن الاعيبه وشهواته وضيقاته
حاااارب عنى يا رب فأنا صنع يديك
فانتبهت الفتاه لنفسها فوجدت الدموع تجرى من عينيها هى لا تزال تنظر الى صورة الحبيب المعلقه على الحائط