فى أحد المدن أرادوا أن ينقلوا مكان المدافن إلى مكان آخر لكن وهم ينقلواالقبور إكتشفوا أن هناك قبرين ثقيلين جدا فذهبوا إلى كاهن المدينة الذى أشار عليهم بفتح القبرين ,فوجدوا جثتين كاملتين لم يتحللوا , فبحثوا فى تاريخ العائلات وعرفوا أن الجثتين كانوا لزوجين وكانت الزوجة قد أصيبت بشلل نصفى كامل وكان زوجها يخدمها بكل حب وإحتمال يؤكلها ويفعل معها كل ما تحتاجه لأنها لاتستطيع الحركة تماما وبعد عشرين سنة فى خدمتها مرض الزوج بالسكر وأصيب بنزيف فى العينين وفقد بصره فصلى إلى الله ويسأله كيف يخدم زوجته وهو أعمى ,,فشفى الله زوجته من الشلل تماما وصارت تخدمه لمدةعشرة سنوات ...... لذلك إستحقوا أن
جسدهم لا يرى فسادا ...
هذه هى بركة الاحتمال يا أحبائى فهذين الزوجين لم يكونوا كهنة أو شمامسة أو خدام .. لكن بفضيلة الأحتمال ضمنوا ملكوت السموات .....
فأرجوك يا أخى إحتمل أخاك مهما أخطأ فى حقك وإلتمس له العذر بهذا يحتملك المسيح ويغفرلك كما تغفر أنت أيضا للأخرين وتحتملهم
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله ( عب 12 : 2 )