الماره والحبيب المصلوب

الماره والحبيب المصلوب
عندما كان الرب يسوع على عود الصليب كان المجتازون
يجدفون عليه وهم يهزون رؤسهم وبنطلعون اليه من أعلى الى أسفل , بكل أحتقار ,,, قائلين ::
(( أن كنت أنت الله فأنزل عن الصليب ))
لم يكن عالمين أنه أرتضى الصليب بأختياره
لكىيكفر عنهم وعن خطاياهم وخطايا كل البشر
ولكن
ولكن المعجزه التى أراد بها الرب يسوع أن يقدمها ليست نزوله من على الصليب بل قيامته من بين الأموات بعد أتمام الفداء

وان
وان السبب الحقيقى فى عدم أيمان هؤلاء لم يرجع
لحاجاتهم ليكشف الله الوهيته لهم
ولكن
ولكن لعمى بصائرهم فكانو يرون الباطل حقا والحق باطلا
وللأسف
وللأسف أحب الرب يسوع الناس فقابلوا هذا الحب بعداوه
وأحسن أليهم فقابوا أحسانه بالعصيان
لقد قاسى المسيح على الصليب ما لا نستطيع أى نفس التعبير عنه
ألام جسديه وكذا ألام نفسيه
نظر فلم يجد أحباؤه من أحبهم وبذل ذاته لأجلهم
وأنا
وأنا أول الخطاه أنظر للمسيح على الصليب أنه الفادى
الذى خلصنى وفدانى وأعلم محبته لى
الا
لازلت مع معاند تجذبنى الخطيه
تحطمنى تجعلنى أشلاء
ففكرت
ففكرت كيف أذهب وأمسك اللفافه ,افتح فمى لأتناول؟؟
وكيف أستحق محبه المسيح وفاؤه العظيم لأجلى أنا ؟؟

هل أنا مستحق !!!!؟؟
لازم أن أعيد حساباتى
أعترف أصوم أصلى أعطى لأخوتى ( أخوه المسيح ) بسخاء وفى الخفاء
أنظر لنهايه القديسين وسيرتهم العطره
أحب يسوع كما أحبنى
حتى أذا نظرت الى حبيبى يسوع
وهو معلقا على الصليب
أجده يبتسم لى ويقول
حقا أنت أبنى الذى بذلت ذاتى من أجلك