يارب نتوب قبل ما نموت
[url=اhttps://altooba.alafdal.net/index.htm]الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت Images10[/url]


انت الان غير مسجل لدينا ياريت تشترك وتكون اخ لينا لاننا محتاجين لخدمتك معانا
يارب نتوب قبل ما نموت
[url=اhttps://altooba.alafdal.net/index.htm]الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت Images10[/url]


انت الان غير مسجل لدينا ياريت تشترك وتكون اخ لينا لاننا محتاجين لخدمتك معانا
يارب نتوب قبل ما نموت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يارب نتوب قبل ما نموت

معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الخميس يناير 01, 1970. لديك4مشاركة.
 
الرئيسيةالتوبة الافضلأحدث الصورالتسجيلدخول
الرب راعي فلا يعوزني شئ

 

 الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mena_mafrick
عضو فعال
mena_mafrick


عدد الرسائل : 31
العمر : 33
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت Empty
مُساهمةموضوع: الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت   الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت I_icon_minitimeالأربعاء مارس 25, 2009 5:36 pm






سلام المسيح الذى يفوق كل عقل لكم جميعا ويحفظكم من الشرير اشتقت ان ابعث اليكم برسائل ولكن سامحونى لو كانت راسائلى فيها بعض الشىء من الالم ولكنها معزية جدا فيها كثيرا من دواء للنفس

تقول رشا ارنست

بعد 10 سنوات، الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت
بعد ان ظلت الكاتبة المصرية رشا ارنست عاكفة عن الكتابة وجاءت التساؤلات لماذا صمت قلم رشا؟

فيأتينا الجواب منها في طي هذه الرسالة، أنها عاكفة على تحقيق حلمها الذي كان يراودها قبل 15-2-1999، أي قبل عشر سنوات ، حينما كانت تحلم بالدخول إلى أحد الاديرة لتكرس نفسها كلية لله . وفي مثل هذا اليوم قبل عقد من الزمن، تعرضت رشا لحادث قطار مروع، جعلها تسير على كرسي متحرك... لكن الإيمان بالله بقي قويا في قلبها الكبير، لذلك تكتب اليوم عما عاشته طوال السنين الماضية، من اختبار الإيمان وسط الألم ، لكنها لم تستلم وتراها تقول

اليوم: الكرسي؟ ما هو؟ هو وسيلة عبوري نحو الملكوت. نعود لاستقبال مقالات رشا التي وعدت بمقال أسبوعي على موقعها المفضل: أبونا. أما نحن فنحييها على صبر أيوب وإيمانه، متمنين لها كل توفيق في الدير الذي تقول أنه رضي بها وهي أيضا رضيت به.

لماذا يتوقف إيماننا بالله عند حدّ معين؟ لماذا عند مواجهة الصعوبات نشعر انه غير موجود ونُكيف أنفسنا على ذلك وكأنه ليس الأساس بل جزء مكمل في أحداث حياتنا المأسوية؟... يتطلع الإنسان بالإيمان إلى أعلى ثم يتوقف فجأة أمام مشكلة أو حادث فينظر إلى أسفل ويسقط ويكون في أحيان كثيرة سقوطا مريعاً لأنه يضع الله في موقف المُسبب . وفي هذه الحال يختار اليأس رفيقاً له، فيفقد الثقة في الله وبالتالي يفقدها في كل من حوله ولا يجد الا اليأس محاطاً به من كل اتجاه.
لماذا يسمح الله بان نصل إلى ذلك الحدّ في علاقتنا به؟ لماذا يظل منتظراً اتخاذنا القرار في قبوله أو رفضه؟ في البعد او القرب منه؟... لكن برغم كل ذلك يبقى شيئاً واحداً تعجز أنفسنا وإدراكنا عن فهمه حين تحل بنا الأزمات، شيئاً واحد يعلو كل فهم وهو

الرجــــــاء

الرجاء الذي يفتح كل أبواب قلوبنا المغلقة باليأس. الرجاء الذي يزرع في داخلنا الصبر ويجعلنا قادرين دائماً على الاستمرار. الرجاء الذي يضيء للإيمان لينمو فينا بحرية. ذلك هو ما ينقصنا حتى نقف يوماً ما أمام الله ونقول له كفى لم نعد نؤمن في قدراتك، اتركنا وشأننا. لم يعد القرار قرارك بعد لكنه أصبح قرارنا.

يمرُّ اليوم عشر سنوات منذ 15 فبراير 1999م اليوم الذي تعرضتُ فيه لأهم حدث في حياتي. الحادث الذي أقعدني على كرسي متحرك منذ ذلك الحين. استقبل اليوم بشكر وامتنان إلى الله المخلص الذي أنقذني في ذلك اليوم في حادث قطار أصبتُ على أثره، لكن قوته ساندتني وعائلتي لنتخطى جميعاً هذه المحنة بكل صبرٍ واحتمال، ورغم أن الحادث تسبب في جلوسي على كرسيّ المتحرك مدى الحياة إلا إنني اعتبر هذا الكرسي هو وسيلة مروري إلى الملكوت. عشر سنوات لم تكن أبدا سهلة لكني كل يوم اكتشف كم هي عظيمة إرادة الله في حياتنا وكم هو شاق طريق الجلجثة عندما نقبل أن نسير فيه. ذكرى اليوم هو اليوم الذي سقطت فيه تحت القطار وسقطت معي كل الحياة، ثم نهضت ومعي حياة أخرى لم اخترها لكني قبلتُها. قمت لأبدأ حياة لم أفكر بها يوما لكنني أعيشها بشكر كل يوم. شكر عمقه الحقيقي في الرضى، ولا اقصد بالرضى الاستسلام إنما التسليم لإرادة الله في حياتي. تسليم لمن وهبني رحمة لم استعد لها لكنني وجدتها كنزاً فاقتنيته بفرح.

لكن هذا العام لا استقبله كالأعوام السابقة، إنما بشعور جديد، فكرة جديدة لم أفكر بها من قبل. ماذا لو لم يتحمل أهلي ما حدث لي؟

تلك الأيام التي عشتها بين الألم والضعف لم تكن سهلة لكن رحمة الله كانت اكبر من كل آلامي، ما كان عليً سوى أن اقبلها وما كان على أهلي سوى الصبر وانتظار رحمة الله وقد كانت.

سأظل أصلي كي يبقى هذا الرجاء في قلبي دائماً ليجعلني مستمرة في النهوض وأنا جالسة على كرسيّ المتحرك، وان يحلُّ في قلوب الجميع لأنه الطريق الوحيد الذي يُنجينا من اليأس في رحمة الله التي ستشملنا جميعاً في النهاية مهما ظلت قلوبنا حائرة في انتظارها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكرسي المتحرك وسيلة مروري إلى الملكوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيلم ((سارق الملكوت)) لينكات كتير مع سكرين شوت للفلم, خش وحمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يارب نتوب قبل ما نموت :: القسم الروحي :: المواضيع الروحانية-
انتقل الى: