دخل ابونا الراهب قلايتة ليستريح قليلا قبل أن يدق جرس الدير ويبداء يوم جديد يبداء بالتسبحة ثم القداس ثم عملة فى مجمع الدير ......الخ , مضى يوما طويل متعب وكان أثرة على ابونا حينما دق جرس الدير فى الثالثة صباح لم يسـتطع سـماعة على الرغم من قـرب قلاية أبونا من الكنيسة وراح فى نوما عميقا ... وهو لا يدرى بما حولة ..... و فجأة قام مسرعا نحو الباب عند سماعة طرقات عنيفـة تدق باب قلايتـة ... مندهشا !
من الذي ياتى في ساعة متأخرة مثل هذ ة ؟! ...... وما هو الحدث الذي يجعل حاملة أن ياتى في هذا الوقت ؟ّ! ..... وكم هي الساعة ألان .....؟! ولماذا لم يدق جرس الدير اليوم ؟! ..... ولكن ذاد اندهاشة أكثر وأكثر عندما فتح الباب ونظر من الطارق .......... !
لقد كان الطارق هو الشيطان . !!!
وكان سبب قدومة في وقت متأخر هو ايقاظ أبونا يوحنا حتى يتمكن من الذهاب للكنيسة
فرشم ذاتة بعلامة الصليب فلم يجدة امامة ......!!!
وهنا قام ابونا مسـرعا إلى الكـنيسة وهو غير مصدق بما حدث لة .
وبعد القداس تقابل مع أبية الروحي وعرفة ما حدث وطلب تفسير لما حدث .
الأب الروحي : تفتكر يابونا الشيطان خايف عليك .... وعلى حياتك الروحية ويهمة انك تحضر القداس ؟!
ابونا يوحنا : مستحيل بس لية عمل كدا ؟!
الأب الروحي : عشان أنت لو كنت نمت وماروحتش التسبحة والقداس هتصحى من نومك حزين وباكى على تهاونك واستهتارك فى حياتك
وهتطلب من ربنا يعطيك جدية وتوبة....
ويمكن يكون دة سبب فى نمو حياتك الروحية اكثر من الاول ويذود علاقتك بربنا .... وكل دة مش هيكون فى مصلحتة لان هدفة انك تكون بار وصالح فى عين نفسك .
حقا فكثيرا يشجعنا الشيطان على فعل الفضيلة وقد يعطينا دروس وعظات .... ولكن ليس لفائدتنا !! انما لسبب أخر وهدف أخر .....
فاسمعة يقنعنى ان من المهم جدا ان اتوب وان احاسب نفسى واندم على خطاياى واعترف بها ...
ولكن ليس هو الوقت المناسب الآن ويمكنني إن افعل هذا غدا ... أو بعد غدا ... أو في اى وقت أخر مناسبة ولكن ليس هو الان .
( قصة رمزية)
B!co