صاحب القصة رجل تقى يدعى "عم عبد الملك" و كان يعمل وقتها بالسودان ...
تصادف وجوده فى احدي الليالي في منزل صديق له بالسودان,
و كان بمنزل الصديق فى تلك الليلة بعض الرفاق جالسين يتسامرون.
و كان من بين الجالسين رجل يستعمل السحر و قد باع نفسه للشيطان, و كان يبهر الحاضرين بأعمال خارقة ...
حتى انه قال للجالسين: " انا مستعد الآن ان احضر لكم اى شيء من منزل اى احد ".
ابتدأ الحاضرون يطلبون واحد فواحد, ….. كل ذلك و "عم عبد الملك" محتفظ بهدوئه,
الى ان جاء الدور على "عم عبد الملك",
و سأله الرجل: "ماذا تريد من منزلك" ؟ وأنا أحضره لك فى لحظة على هذه المنضدة .….
فرد علية فى ادب و اتضاع:" أشكرك لا اريد شيئا ",
فألح الرجل و قد شجعه الشيطان و هو يريد إحراج عم عبد الملك,
و لكن الرجل ازداد تشبثاً بطلبه بكل غرور و ثقة,
و أخيرا قال "عم عبد الملك" فى هدوء شديد
"يوجد كتاب صغير تحت المخدة فى حجرتى, يمكن أن تحضره إن استطعت "
( و كان الكتاب هو الاجبية).
غاب الرجل اكثر من المعتاد …..
وطالت فترة الانتظار و العيون شاخصة
ترى لماذا خاب هذه المرة ... ؟؟؟
ثم أفاق الرجل ليقول: " لا استطيع ان احضر لك هذا ولكن يمكن أن تطلب شيئاً أخر .….
ولكن "عم عبد الملك" أصر على طلبه
امتلأ الجميع بالدهشة و الخوف …..
ترى ما هذا الشيء الذى عجز الشيطان عن الاقتراب منه...؟؟؟
إنها الحجرة التى يصلى فيها و هذا كتاب الصلوات
فيا لعظمة مسيحيتنا ….. و يا لقوة ايماننا B!co