مرثا عضو مبارك
عدد الرسائل : 253 العمر : 37 نقاط : 581 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/01/2009
| موضوع: تناهى الليل وتقارب النهار الإثنين مارس 30, 2009 5:53 pm | |
| لا نهار الا بوجود الشمس وحيث تكون الشمس يتبدد الظلام وتهرب الظلمة من امام الشمس, مهما كانت الظلمة قوية الا انها لا تستطيع ان تصمد امام اي بصيص من النور لانه ما ان يظهر النور فان الظلام يتبدد ويتلاشى من الوجود الرب يسوع هو شمس البر الذي اشرق في قلبي وفي قلب الكثيرين من البشر ايضا, وهو لا يزال يدخل بنوره العجيب الى قلوب الناس الغارقة في ظلمات هذا العالم الساقط الذي لا نور فيه, انه العالم المظلم الذي اعمى عيون واذهان الناس من ان يتعرفوا على شخص الرب يسوع, واصبحت حياتهم مليئة بالتعاسة والنجاسة والهموم وزال هدف وطعم الحياة من هذه النفوس واصبح البشر السالكين في الظلمة يتمسكون بالاشياء الفانية ظنناً منهم انه من الممكن ان تكون سعادتهم وهدف حياتهم في او من خلال هذه الاشياء الفانية. واصبح العالم يسير وراء الاهواء والشهوات الجسدية سالكين في ظلام الخطية وعاملين كل ما يخالف ظميرهم والمشيئة الالهية, وسالكين في الظلمة ظنناً من ان الظلمة ستبقى الى الابد مستترة على اعمالهم وخطاياهم الشريرة, ناسين من ان عيني الله تراقبان كل انسان في كل مكان وزمان, فأن كل شيء عريان ومكشوف امام الله الخالق. لا ترضى عزيزي القارئ من ان تقضي ما تبقى من حياتك في ظلام الخطية والنجاسة, بل اسمح لنور المسيح ان ينير حياتك وان تصبح ابناً لله, ولا تخف منه لانه نور المحبة, القداسة والمسامحة. انه النور المعطي لكل من يقبل عطية الفداء بدم المسيح, ولا تظن ان الحياة ستبقى الى الابد في هذا العالم, ولا تنخدع وتقول انه لا يزال لديك الوقت الكافي للتفكير بالحياة الابدية وطريق الخلاص, لانه لا من احد يضمن حياته على هذه الارض ولا احد يعرف متى سيموت, وعندها سيكون باب النعمة الالهية قد اغلق وفتح باب الحياة الابدية في المكان الذي تكون انت قد حددته مسبقا, فأما قبول فداء المسيح وهذا يعني الحياة الابدية في الفردوس او رفض نعمة الفداء وهذا معناه الحياة الابدية في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت المعدة لابليس واعوانه. وان لم تسمح لنور المسيح من ان يمحوا خطاياك واسرارك المخزية فتأكد من انه سوف ياتي اليوم الذي سوف يصبح هذا النور نور دينونة اذ انه سوف يكشف كل اسرارك وامور حياتك التي عملتها في السر والخفاء وذلك امام كل العالم ولن يستطيع احد ان يهرب من هذه المواجهة لانها اتية لا محالة. فارجو ان تصحى وتعيش كما يقول الكتاب المقدس لانه قد تناهى الليل وتقارب النهار لنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور ولنسلك بلياقة كما في النهار لابالبطر والسكر لا بالمظاجع والعهر ولا بالخصام والحسد, بل البسوا الرب يسوع ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات . ان كنت راغبا ان تتغير وتقبل فداء الرب يسوع لك لكي يمحوا كل خطاياك واسرارك المخزية ويمحوا كل ماضيك, صلي معي هذه الصلاة وادعه من كل قلبك لكي ياتى ويولدك من جديد .يا رب يسوع اتي اليك بتوبة حقيقية معترفا لك بكل خطاياي ومخاوفي واعترف باني قد كسرت وصاياك واني عائش في الظلمة, اطلب منك يا رب يسوع ان تغفر خطاياي بدمك الكريم الذي سفك على الصليب وان تعطيني حياة جديدة بشخصك وان تملأني بالروح القدس وتبدد كل ظلام من حياتي ومن قلبي وتملأني بنور حبك واعطني القوة لكي اعيش باقي حياتي لك. اشكرك لانك استجبت واشكرك لانك اله صادق في مواعيدك ووعدك هو ان كل من يقبل اليك لا تخرجه خارجاً, اشكرك من اعماق قلبي لانك استجبت ولك اعطي كل المجد امين | |
|
ROMA عضو مبارك
عدد الرسائل : 269 العمر : 37 نقاط : 325 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: رد: تناهى الليل وتقارب النهار الجمعة أبريل 03, 2009 2:30 am | |
| ميرسي اوي يامرثا ربنا يعوضك يااااااااااارب | |
|