يحكى ان ضفدعتان تسللتا الي مخزن في حقل واشتما رائحه لبن حليب كامل الدسم في إناء خزفى.
بدأت الضفدعتان تلعقان من اللبن الحليب ومن حبهما للبن سقتطا في الإناء الخزفى, حاولتا الخروج فلم تستطيعا لان الإناء كان مرتفع الجدار واملس جداً, ولذا صارتا تسبحان في اللبن الحليب لمده طويله بلا نتيجه.
شعرت الضفدعة الاولى بخيبه امل, وحل بها اليأس, وجلست وسط اللبن الحليب وهى محطمه تماما.
اما الضفدعة الثانيه فلم تعرف اليأس ولم تستسلم للفشل, وانما بدأت تضرب الحليب بقدميها بكل قوة وبذلك مخضت اللبن فتحول جزء كبير منه الي قطعه من الزبده, قفزت عليها الضفدعة وبسهوله استطاعت ان تقفز خارج الإناء, فخلصت من الموت.
انه درس نتعلمه لنتخذ من الظروف المعاكسه فرصا للنهوض وعزما علي الجهاد.
عزيزى القارئ
لست في حاجه ان تُهزم.. او تفشل وتشعر انك وصلت الي قرب النهايه.
وتقبل ان تعيش حياتك في عبث او خوف او احباط كمن يحاول إمساك حفنه رمال ولكنها تتساقط من بين أصابعه.
لا تقضى حياتك في الخوف والتردد والشك والانطواء.
ابحث عن مصادر الأمل وينبوع الرجاء
لان الله اودع فيك خواص ومزايا مختزنة لمثل هذه الأيام التى تعانى فيها.
وأودعك قوة نفسية تسندك وتعضدك في ساعات الشدة.
( أنا فاشل... أنا كئيب... أنا منحوس )
إن كانت هذه هى طريقة تفكيرك عن نفسك فأنا أدعوك إلي أن تتمرد عليها فورا
B!co