+ سيف الروح الذى هو كلمة الله +
(أف 6: 17 )
إن سلاح الحبيب الغالى الرب يسوع الذى استخدمة مع إبليس وقت التجربة فى البرية .
كان كلمة الله، وهى الأقوى والأمضى من كل سيف ذى حدين
تاركاً لنا مثالا ، لكى يستخدمها كل مؤمن ضد مملكة الظلمة وعلى رأسها إبليس.وأيضا ضد العالم ومغرياتة ،
والجسد وشهواتة
فسيف الكلمة سيف بتار
فالذى يتسلح بة ، يحفظ نفسة من دنس هذا العالم ، ويحيا فى محبة المسيح النقية العفيفة التى ترفض الشر والخطية.
صيقى العزيز..أقول لك..
لا تخرج من بيتك بدون سلاح الله الذى هو الكلمة
(أف 6: 11 )
خذها معك.فعندما يهاجمك إبليس ، أطلق سلاح الكلمة علية
فيهرب من أمامك ، كما هرب من سيدك ، وحبيبك الغالى
يسوع فى البرية .
وذلك لكى تحفظ نفسك فى محبة المسيح الفائقة .
أخذ السلاح..
يعنى الجلوس فترة زمنية متأملا فى كلمة الله ،
وحفظها ثم تخرج بعد ذلك إلى عملك وأنت مشبع بالكلمة .
فعندما يهاجمك إبليس تستطيع أن تغلبة بالكلمة التى تملأ حياتك .
إنها طعامك اليومى ، فلا تستطيع أن تستغنى عنها .
وهى أيضا وصية سيدنا الذى قال لنا :
+ أن كنتم تحبوننى فأحفظوا وصاياى +
(يو14 :15 )
وبدونها لن تستطيع أن ترى الله ، وتتمتع بدفء محبتة الفائقة المعرفة ، ولا تظهر ثمار هذة المحبة فى حياتك.
لذا اسمع صديقى القارىء.. وتأمل فى صوت ابن الله القائل لك
ولى ولجميع الخليقة
+الذى عندة وصاياى ويحفطها فهو الذى يحبنى .
والذى يحبنى يحبة أبى وأنا أحبة وأظهر لة ذاتى +
(يو14 :21 )
فوصية الحبيب الختامية
هى أن تحفظ الوصية
فتحفظك من الخطية
وتمتعك بالعشرة الحبية
وتؤيدك بالنصرة الإلهية
فهى خير حافظ للبرية
وضامن للحياة الأبدية
اذكرونى فى صلواتكم