طقس العيد
العشية: إبصالية خاصة بالعيد من النوع الذي له 3 طرق فقط (سنوي – كيهكي – الفرايحي) مما يدل على ارتباط كيهك بالشعانين (الولادة أو التجسد لأجل اتمام الفداء ودخول أورشليم) فيها الربط بين بداية الخلاص بالتجسد وبدايته بدخول أورشليم...
والشيرات بالطريقة الشعانيني... وبداية العشية حيث الصلاة بالطريقة الفرايحي (الفرح بالخلاص) الشكر – أرباع الناقوس – أوشية الراقدين – الذكصولوجيات – إفنوتي ناي نان – أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل – ثم الأواشي – ثم التحاليل – ويلاحظ بعد افنوتي ناي نان يرتل الشعب كيرياليسون باللحن الكبير 3 مرات ثم بلحن افلوجي مينوس حتى صورة الشعانين وليس زفة كاملة ثم الطرح بلحنه ثم تكملة العشية كما ذكرنا... (ويقال لحن راشي أونوف سيون ثي فاكي) وترجمتها (إفرحي وتهللي يا ابنه صهيون – يا صهيون المدينة) في الختام ثم البركة والانصراف...
في تسبحة نصف الليل:
توجد 3 ذكصولوجيات، ابصالية أيكوتي تقال باللحن الفرايحي ويقال الطرح (بكتاب دلال اسبوع الآلام)، اللحن الشعانيني لكل من يتأثر به في التسبحة
في باكر: يصلى بالطريقة الفرايحي – إفنوتي ناي نان بصليب كبير بالسعف وكيرياليسون الطويلة -ثم دورة الشعانين كما ذكرنا- والدورة تشير على موكب المنتصرين في الأبدية... وفيه تنفيذ لدخول الرب أورشليم كتذكار لهم... ثم تكمل صلوات رفع بخور باكر...
فى القداس الالهى تصلي الساعة الثالثة والسادسة – يقدم الحمل – لحن ني سافيف تيرو – طاي شوري – الهيتينيات – وبعد الإبركسيس يقال لحن افلوجي مينوس – : أوشية الإنجيل فالمزمور بالحن السنجاري وإنجيل متى ومرقس ولوقا – ثم أوشية الإنجيل ثانية ثم مزمور وإنجيل يوحنا الحبيب.. ويكمل القداس ويصلى المزمور 150 باللحن الشعانيني... ثم صلاة الجناز العام...
الجناز العام: بعد التوزيع لا يرش الماء ولكن يصرف ملاك الذبيحة فقط
مقدمة البولس (إزفيتي أناستاسيس) ثم قراءة البولس ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل والثلاث أواشي الكبار ثم قانون الإيمان ثم أوشية الراقدين وأبانا الذي ثم التحاليل الثلاثة ثم قانون اسبوع الآلام في الختام ثم البركة والانصراف لتبدأ البصخة...
في مساء اليوم... يرش الماء المصلى عليه صلوات الجناز العام للشعب وليس للسعف...
قراءات العيد
العشية : (مز 88 : 26 ، 27) (مبارك الآتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب رتبوا عيداً في الواصلين إلى قرون المذبح)... وفي هذا إشارة لبيت عنيا التي بقرب أورشليم وسماها قرون المذبح (الذبيحة)... (الإنجيل يو 12 : 1 – 11) سكب مريم الطيب على السيد المسيح وتذمر يهوذا الخائن)
باكر
(مزمور 68 : 19 ، 25) (مبارك الرب الإله – مبارك الرب يوماً فيوماً – إله اسرائل هو يعطي قوة وعزاءاً لشعبه – مبارك هو الله)... يتضح نداءات الناس أمام خروف الفصح – البركة – قوة وعزاءً).
الإنجيل (لو 19 : 1 – 10) (لقاء المسيح مع زكا عند الجميزة التي تشير للصليب) حدث خلاص لهذا البيت.
القداس:
مزمور الأناجيل الثلاثة: (مز 81 : 1 ، 2 ، 3) (بوقوا في رأس الشهر بالبوق – وفوا عيدكم المشهور – ابتهجوا بالله معيننا – هللوا لإله يعقوب – خذوا مزماراً واضربوا دفاً – مزماراً مطراً مع قيثار)
الأناجيل:
مت 21 : 1 – 17 ، مر 11 : 1 – 11 ، لو 19 : 29 – 48 (أجداث الدخول لأورشليم)... ويلاحظ هتاف الجماهير: أوصانا لابن داود – مبارك الآتي باسم الرب ، أوصانا في الأعالي – مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب، سلام في السماء ومجد على الأرض)...
مزمور الإنجيل الرابع: (مزمور 65 : 1 ، 2) (لله ينبغي التسبيح يا الله في صهيون – ولك نوفي النذور في أورشليم – استمع يا الله صلاتي لأنه إليك يأتي كل بشر)
الإنجيل: (يو 12 : 12 – 19) (وهو الإنجيل الوحيد الذي ذكر الأتان والجحش إبن أتان كرمز لليهود والأمم... انه شمولية الخلاص المقدم للجميع)...
الرسائل
البولس: (1 كو 15 : 1 – 27) (عب 9 : 11 – 28) يتكلم عن الخلاص بدم المسيح وليس بدم تيوس وعجول بسبب القيامة – فالذبيحة الحقيقية مرتبطة بقوة القيامة وليس بمجرد سفك الدم فقط والموت...
الكاثوليكون: (1 بط 4 : 1 – 11) (الخدمة كوكلاء صالحين على نعمة الله – فالمسيح مصدر الخلاص ونحن خدامه. فإذ قد تألم المسيح بالجسد فلنتسلح بهذه الآلام فنستحق عمل النعمة ونخدم بها كوكلاء صالحين)
الابركسيس:
(
أع 28 : 11 – 31) (وهنا يقدم الفارق بين قساوة الشعب الرافضين لخلاص المسيح طمسوا عيونهم وأصموا أذانهم لئلا يبصروا ويسمعوا فيرجعوا وأشفيهم يقول الرب)
وهكذا تقدم القراءات وصفاً تفصيلياً لتسابيح الفرحين ورفض الآخرين الخلاص في دخول الرب لأورشليم...
صلاة الجناز العام:
البولس : (1 كو 15 : 1 – 27) القيامة ، المزمور (65 : 1 ، 4) (طوبى لمن اخترتخ وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد – ستشبع من خيرات بيتك – قدوس هو هيكلك وعجيب بالبر) مختلف عن الجنازات العادية.
الإنجيل: (يو 5 : 19 – 29) ارتباط القيامة بالدينونة (وهذا تحذير وجب التنبيه إليه)
مجمل قراءات اليوم كحدث هو (الخلاص الذي قدمه الرب مبتدئاً بدخوله أورشليم) وفرح الأبرار به ورفض الأشرار له... وكأنها دينونة مبكرة...
إشارات ورموز أحد الشعانين
كلمة الشعانين : (هو شعنا)أو (أوصنا)كلمة عبرية تعني (يارب خلص).هي هتاف شعبي أي (المجد للرب )،(يحيا الرب)تقال في عيد المظال والزياحات الطقسية .(إنها تعني أن مجيء المسيح هو خلاص العالم ).
النخلة وأغصان الزيتون
كان الناس يلوحون بأغصان النخل علامة الفرح ،وقد اختلط النخل بأغصان الزيتون ،وكأن روح النصرة قد امتزجت بروح السلام .(سعف النخيل شعار للمدح ،يعني النصرة ،فقد كان الرب قادماً للنصرة على الموت بالموت .أغصان الشجر تشير إلى نبوات العهد القديم ،التي تفرش لنا طريق دخول المخلص إلى قلبنا
تبارك ملك اسرائيل
لأنه هو في الحقيقة ،ملك سلام دون أي طمع أرضي ،مملكته ليست من هذا العالم .بقيامته من بين الأموات نصبه الآب ملكاً على جميع البشر .
أما تسميته (ملك اسرائيل ):يرمز إلى الملوكية عند اليهود ،فاليهود ينتظرون يهوه ليملك العالم ،ورجاؤهم من هذا كان التحرير من الاحتلال الروماني ،على كل حال مملكة الله ليست مكاناً ولكنها علاقة مميزة بين الله والإنسان ،وبنوع خاص الفقراء
صهيون
هي تلة في أورشليم .أما (بنت صهيون )فهو تعبير مرادف لأورشليم (الفردوس)في بعدها الديني ،والتي ترمز إلى السماء
جحش ابن أتان
الحمار حيوان غبي وضعيف ودنيء ومثقل بالأحمال .هكذا كان البشر قبل مجيء المسيح إذ تلوثوا بكل شهوة وعدم تعقل كانوا مثقلين بالأحمال ،يئنون تحت ثقل ظلمة الوثنية وخرافاتها .الأتان الأكبر سناً ترمز لمجمع اليهود إذ صار بهيمياً ،لم يعطى للناموس اهتماماً إلا القليل ،أما الجحش الذي لم يكن بعد قد استخدم للركوب فيمثل الشعب الجديد .الحديث الولادة من الأمم
مشهد الشعانين
يرمز بكلّيته إلى الدينونة الأخيرة وهو استباق لها ،ففي الأيقونات خاصةً البيزنطية نشاهد السيد المسيح على جحش لكنه جالس بالمواجهة ،يتكلم مع المشاهد كأنه على عرش للمحاكمة ،ونرى التلاميذ على يمينه والفريسيين عن يساره