ذكر دائما إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك .
ينبغي ألاَّ نيأس أو يخور قلبنا فينا، لأن الله هو مدبِّر حياتنا، حتى ونحن في عمق الألم والمعاناة.
.تذكَّر في كل مرة يحترق بيتك، أي يضيع كل ما وضعتَ عليه آمالك، أن الدخان الصاعد منه هو الذي يستدعي نعمة الله لتنقذك.
وحينما نتواجه مع البلايا والمحن ونتكلَّم مع أنفسنا بالسلبيات، يردُّ علينا الله بالإيجابيات:
+ أنت تقول: مستحيل.
+ والله يقول: «غير المستطاع عند الناس، مُستطاع عند الله» (لو 18: 27).
+ أنت تقول: لقد تعبت جداً.
+ والله يقول: ”أنا أُريحك“ (مت 11: 28).
+ أنت تقول: أنا أضعف من أن أُكمِّل.
+ والله يقول: «تكفيك نعمتي» (2كو 12: 9).
+ أنت تقول: لا يمكنني أن أُتمِّم هذا العمل.
+ والله يقول: ”بل تستطيع كل شيء في المسيح“ (في 4: 13).
+ أنت تقول: لا أقدر.
+ والله يقول: ”أنا قادر“ (2كو 9:
.
+ أنت تقول: ما يحدث غير مناسب.
+ والله يقول: «كل الأشياء تعمل معاً للخير» (رو 8: 28).
+ أنت تقول: أنا فاشل.
+ والله يقـول: ”أنا لم أُعْطِك روح الفشل، بـل روح القـوة والمحبة والنصح“ (2تي 1: 7).
لست ادرى ما يكون من حياتى فى الغد ، اعلم شىء يقينا ربى ممسكا يدى