ليه بتعمل فى كده ليه ... يارب

ليه يارب؟ .... ليه يارب؟ ....لية بيحصلي كدة؟ .... اشمعنى أنا؟

عبارات قلتها كتير .. وانتظرت أكتر ولكن للأسف :لا إجابة

لقيت ربنا بيقوللي :- أجاوبك بتاع ايه ؟ واجاوبك ليه ؟ هو في علاقة شخصية بينى وبينك علشان أجاوبك ؟! اللي بينى وبينك عامل عامل زي الشارع
شارع إتجاه واحد من تحت لفوق بس شارع ما بتمشيش فية غير عربيات ماركة ( طلبات ) وماركة : (تظلمات ) ، وكل فين وفين لما تمر فية عربيات ماركة (تشكرات)!!

لأنك لما بتقعد قدامى ( دة لو قعدت أصلاً ) بتقول الكلمتين اللي عندك وبتجري.... مابتستناش علشان تسمعنى عايز أقولك إيه أو عايز منك إيه

سكت هاقول إية ؟ ماهي دي الحقيقة أنا علي طول مشغول وورايا 100 حاجة ومابفتكرش ربنا الا لما تحصلي مصيبه ! وقتها باصرخ وأقوله :

( لية يارب) و (الحقنى ) الي اخر قائمة الشكوي والاعتراض مع إن علي العكس ، لما بيدينى عطية ، مابقولش (لية يارب ؟) واما افتكرت اشكره ، يامفتكرتش!

ليه يارب؟ .... ليه يارب؟ ....لية بيحصلي كدة؟ .... اشمعنى أنا؟

وفي وقت ما زادت علي الضغوط جداً وحصللي زي ما بيقول الكتاب ( هكذا قال الرب : أضيق عليهم لكى يشعروا ) وشعرت فعلاً إنى لازم أعيد حساباتى مع نفسي دلوقت أمامى طريقين وقائدين مالهمش ثالث :-

1- طريق ابليس
2- طريق الله

بالنسبة لطريق ابليس :-

كلنا عارفين إن مفيش أسهل من إن الواحد يعمل خطية !! دة حتى بولس الرسول قال (حينما أريد ان افعل الحسنى ، اجد الشر حاضر عندي ) تخيل لما بولس الرسول يقول كدة !!! يعنى أنا مش لوحدي في الخيبة دي

طب وبعد الموت؟

بعد الموت ... بعيد عنك ... هاكون في مكان فية حريقة ليل ونهار ومافيهوش مصلحة مطافي تطفي لان مفيشهوش مصلحة مياة اصلاً ( يعنى مش هلاقي مية ابل بيها ريقي ) ومافيهوش مصلحة كهرباء يعنى حتى مش هاقدر أشوف اللي بيتشوي جنبي!!

بالنسبة لطريق الله

الكتاب بيقول ( ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الي الحياة وقليلون هما الذين يجدونه ) ( متى 14:7)
يعنى الشخص اللي هيمشي في الطريق دة لازم يكون سوبر مان علشان يقدر يقول للخطية : (لو اتنطتى قدامى مش هعملك برضة )

طب اروح فين انا ولا اعمل إية ؟!؟ دة انا باقول للضعف : قوم وانا اقعد مكانك
يعنى يارب حتى لو اخترت طريقك مش هاعرف أمشي فيه

لقيتة بيقولي :- لا ياحبيبي ، الموضوع مش متوقف عليك انت ضعيف ولا قوي ، لأن الخطية خاطئة جداً
ولكن اعرف ان قوتى فى الضعف تكمن وانا هكون معاك ومش هسيبك بس انت تعالى الى ومن يقبل الى لا اخرجه خارجا

واخترت طريق الله وعارف انه عينه عليا من اول السنه الى آخرها

منقول
اذكرونى فى صلواتكم