كنت معتاد ان اتردد على كنيسة مارمينا بمصر القديمة لنيل بركة ابونا مينا وفى يوم امتدت زيارتى الى منتصف الليل فطلب منى قداسته البقاء حتى الصباح لتوقف المواصلات ولكنى اعتزرت خشية ان اسبب لأهلى قلقا وانزعاجا. ولم تكن المشكلة هى عدم وجود مواصلات بل كانت خطر التجول المفروض بسبب اعلان حالة الطوارىء فى البلاد وعدم امكانى السير فى ذلك الوقت .
خرج ابونا مينا خارج الكنيسة ورشم علامة الصليب
وقال لي: " اذهب مارمينا العجايبى معاك ".
فكان العجيب انى قطعت المسافة الى المنزل سيرا على الاقدام
دون ان يعترض احد ... والأعجب من ذلك ان جميع الجنود
الذين مررت بهم على كثرتهم كانوا يحيونني !!
وكنت اتساءل " هم بيحيونني لية ! "
وقد نسيت اجابة سؤالى : لقد رافقنى مارمينا - كما قال لى ابونا مينا المتوحد -
رافقنى مارمينا فى هيئته العسكرية
لذلك كان الجنود يؤدون له التحية العسكرية الواجبة !!! منقول للامانة B!co