انا آسف بس عندى طلب صغنطط والطلب دا مش لشخصى
ارجو ان يتم تثبيت الموضوع نظرا لجديته
والاستفادة منه وربنا يعوضكم
ماذا سيحدث بعد اختطاف الكنيسة؟؟؟
يخبرنا الكتاب المقدس بأن بعد اختطاف الكنيسة من على الأرض ستأتي سبعة سنين عسرة على الأرض و هي تنقسم إلى قسمين :
1- ثلاث سنين و نصف و تسمى ب مبتدأ الأوجاع و لقد تكلم الرب يسوع عنها في بشارة متى الإصحاح الرابع و العشرون ، و بشارة مرقص الإصحاح الثالث عشر و نقرأ عنها أيضاً في سفر الرؤيا الإصحاح السادس حيث يتكلم عن الفرس الأحمر و هو رمز للموت و سفك الدماء حيث سيصاب الناس بالجنون بسبب اختفاء أصحابهم و أقربائهم سواء كان من المؤمنين الحقيقيين أو من الأطفال فيبدأوا بقتال بعضهم البعض ، ثم بعد ذلك يكلمناعن الفرس الأسود و هو رمز للجوع حيث قال في العدد السادس : " و سمعت صوتًا في وسط الأربعة حيوانات قائلاً ثمنية قمح بدينار و ثلث ثماني شعير بدينار و أما الزيت و الخمر فلا تضرهما . "
فسوف يكون رغيف القمح بدينار و هو أجرة العامل في اليوم كما نتعلم من الكتاب المقدس ، ثم بعد ذلك يكلمنا عن الفرس الأخضر و هو صورة لانتشار الأمراض حيث وجود الفقر و الموت و انتشار الجثث فنتيجة لذلك سوف يكون هناك حتماً أمراض و يقول شراح الكتاب المقدس أن في ذلك الوقت سوف يموت ثلث سكان العالم ، هذه الأشياء تسمى بالختوم لكن هناك أربعة أخرى غيرها ثم تأتي الأبواق و بعدها أربعة جامات و ثلاث ويلات .
2- ثلاث سنين و نصف أخرى و تسمى بالضيقة العظيمة و هي ستكون أصعب بكثير على سكان الأرض حيث سينزل الشيطان إلى الأرض و به غضب عظيم فويل لسكان الأرض في ذلك الوقت و نقرأ في رؤيا الإصحاح 13 عن وحشين :
1- الوحش الخارج من البحر و هو الوحش الروماني ذو السلطة السياسية العالية و سوف يكون من روما .
2- الوحش الخارج من الأرض و يسمى ب النبي الكذاب ذو السلطة الدينية العظيمة و سوف يكون من الأرض النبوية أي إسرائيل و سوف يعقدان إتفاقاً مع بعض بأن يحمي الوحش الروماني النبي الكذاب وهو سيجعل الناس تسجد للوحش في الهيكل ، و يقول الكتاب المقدس أن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا لو كان له سمة الوحش على يديه أو جبهته و السمة هي 666 و ربما نفكر لماذا اختار الله رقم 666 بالذات و لم يختار مثلاً 777 أو 888 أو 555 ، لكن نجد تفسيرها أن الرقم 666 يمثل كمال الشر حيث أن الرقم 6 هو رقم الشر و هناك تفسير آخر حيث أن الرقم 6 هو رقم الإنسان أيضاُ و يتكرر هنا رقم 6 ثلاث مرات و رقم 3 هو رقم الله فيقصد الكتاب أن يقول أن في هذا الوقت سيكون الإنسان متأله و يضع نفسه مكان الله .
و هناك أشياء عديدة سوف تحدث في هذه السبع سنين لكن أكتفي بذكر ما ذكرته سالفاً .
و بعد ذلك ستحدث أشياء أخرى كثيرة لكن سوف أتحدث عنها في موضوع أخر بإذن الرب ، لكن أريد أن أقول ، أخي المؤمن أختي المؤمنة الا ترى أننا نعيش في عهد نعمة بحق لقد عتقنا الرب يسوع من هذا كله و كتب أسماءنا في سفر الحياة يا لها من محبة عظيمة اتجهت نحو أناس مثلنا ، لكن أقول لك أخي غير المؤمن نحن نعيش في لحظات أخيرة و مجيء الرب يسوع قريباً على الأبواب أفلا تقبل إليه مسرعاً قبل أن تضيع الفرصة .
" من يقبل إليَ لا أخرجه خارجاً "
أذكرونى فى صلواتكم