"النقابة الكهنوتية" تثير جدلاً بين الطوائف المسيحية
جمال جرجس المزاحم
قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة إعلام الكنيسة، إنه يرحب بتكوين "نقابة كهنوتية"، شرط أن تقدم أهداف جديدة، مشيراً إلى أن الدولة هى التى تعارض الفكرة وليست الكنائس. لكنه قال إن هناك لجنة فى كل مطرانية ترعى الكهنة وتحل مشكلاتهم، وأنها تقوم بالدور الذى من الممكن أن تلعبه النقابة.
ومن جانب آخر قال القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، إن رجال الدين فى الكنيسة الإنجيلية لا يعانون من أية مشكلات، وهم ليسوا بحاجة لنقابة. وأضاف أن الكنيسة الإنجيلية بها مجلس "سنودس النيل" وهو يحل جميع المشاكل الإدارية والمالية ويوفر مشروع للعلاج لأكثر من 2000 قس إنجيلى. وقال إن فكرة النقابة الكهنوتية مرفوضة.
مصدر بالكنيسة الكاثوليكية أكد أن جميع الخدمات توفرها الكنيسة لرجال الدين الكاثوليك فى مصر تحت رعاية بابا الفاتيكان البابا بندكت. لكنه أشار أن الكنيسة الكاثوليكية لا يمكنها التقدم بمثل هذه الفكرة، لأن الأمن لن يقبل بوجود تجمعات مسيحية.
وكانت مجموعة من كهنة المحافظات التابعين للكنيسة الأرثوذكسية قد تقدموا بمذكرة للبابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية يطالبون فيها بعمل مشروع لعلاج الكهنة وأسرهم، ومعاش كفاية، وكيان ينظم كل أمور الكهنة وبالأخص فى المحافظات، حيث يمرون بظروف معشية صعبة، خصوصاً مع رفض الكنيسة مساواتهم بكهنة القاهرة. وفيما لم تتخذ الكنيسة الأرثوذكسية موقفاً حاسماً من مطالب الكهنة، إلى أن فكرة تشكيل "نقابة كهنوتية" أثارت جدلاً بين رجال الدين فى الطوائف المسيحية الثلاث.
تاريخ نشر الخبر : 23/02/2009