+ كان فى عهد الوالى دقلديانوس الحاكم الرومانى كاهن أسمه " يوأنس القس " وكانت امرأته عقرا وكانوا يطلبون من الرب فطلا .. ، وفى يوم ظهر الملاك لزوجته وقال لها "( سوف يخرج من بطنك ثمرتين وينالا إكليل الشهادة فقومى وأذهبى إلى الأنبا أبصاتى أسقف منف ليصلى لك )" فقامت وذهبت وكان لها ... ، وبعد 9 أشهر ولدت بنت جميلة جدا ويبث من وجهها شعاع نور مثل الملائكة فاختاروا لها أسم "مهرائيل" أى ( قوة الله وسـلامه ) وعندما وصلت 3 سنوات ولدت أمها ( أباهور ) وكبرت البنت فى الصلاة والصوم والطاعة ... ، وكانت تحفظ أبناء أهل قريتها المزامير وتعليم السيد المسيح ... ، وكانت تطلب دائما فى صلاتها أن تكون عروس للمسيح ... ، وفى يوم من الأيام ذهبت السيدة العذراء وأليصابات إلى منزل القس يوأنس وكانت المفاجئة ( كيف تأتى أم ربى إلى منزلى المتواضع ) فقالت له السيدة العذراء ( لنا عندك أمانة ) فقال ( ما هى الأمانة ) فقالت له ( "مهرائيل" أنا أتيت إلى هنا كى أدعوها لتحضر عرسه أبنى فى أورشليم السمائية ، ووعد الرب أن جسدها يعود مرة أخرى إلى مدينتاها ليتبارك به الشعب ) .... ، وفرحة مهرائيل فكانت زاهدة فى المأكل والملبس وكانت تأخذ جرة الماء وتملأها ، وتمت على يدها معجزات كثيرة وأنتشر خبرها فى قريتها والقرى المجاورة ، وعندما حان الوقت جاءت لها العذراء فى رؤية ودعتها فلبت وأخذت جرة الماء كعدتها فرأت مركب بها الجنود الرومان وقساوسة الكنيسة مربوطين لإرسالهم للمحاكمة فقامت وذهبت معهم وجلدوها وعندما ضاقت أنفاس الوالى أمر بوضعها فى صندوق به عقارب وثعابين وطرحها فى الماء ، فوضعها الجنود فى مركب حتى يرو ماذا سيحدث ! ورغم قيودها وربط فمها إلا إنها كانت ترنم وتسبح الرب وبعد 3 أيام وصلوا إلى } طموه { بلدها وهذا كان وعد الرب ، فكان صوت من السماء فقاموا الجنود وأخذوا الصندوق إلى البر وعندما فتحوا الصندوق فلم يجدوا الثعابين والعقارب فذهبوا أهل القرية ليدلهم على أباها ، وأوصوه آلا يقول للوالى ، فوضعها فى مزار وأتى برجل ليحرسه ، ولكن كان رجل غير أمين فكان لا يدخل أحد حتى يدفع له ولكن عاقبته القديسة فصلى الأب فسامحته وتاب ،، وكانت بركة الجسد تشفى أمراض كثيرة صلتها تكون معنا أمين .
وذهب أباهور لنوال إكليل الشهادة بعد نياحة أخته ، ونال إكليل الشهادة .
بركتهم تكون معنا يا أبائى وأخوتى أمين .
B!co