القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابى سيفين لم تعرف البشرية فى كل تاريخها شهداء كشهداء المسيحية
من حيث شجاعتهم و ايمانهم واحتمالهم وحبهم الشديد لربنا ومخلصنا يسوع المسيح
لقد جعلوا كنزهم فى السماء لذا كانت قلوبهم هناك
حيث السيد المسيح له المجد بنور عظيم وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة
عندما كان القديس يصلى قبل تنفيذ الحكم فخاطبه السيد المسيح قائلا:
"يا حبيبى مرقوريوس قد صعدت صلواتك وطلباتك الى فتعالى الان لتستريح مع الابرار وترث اكليل الحياه
ان اسمك سيكون شائعا فى كل المسكونة كما ستظهر قوات كثيرة فى البيع التى تبنى على اسمك
والذى يكتب سيرة شهادتك ساكتب اسمه فى سفر الحياه ومن يطيب رفاتك على الارض سالبسه الحلل النورانية
فى يوم الدينونةوكل من يبنى بيعة على اسمك سأعد له مسكنا فى اورشليم السمائية
كما اجعل الملاك ميخائيل رئيس الملائكة حارسا على كل بيعة على اسمك الى الابد
ويحفظ خطوات من ياتى اليها فى يوم تذكارك لسماع اتعابك واخذ بركتك واقبل سؤاله
وكل من يهتم بعمل وليمة للمساكين فى يوم عيدك اجعله مستحقا للجلوس فى وليمة عرس السماء
وكل من يكون فى شدة ويدعونى باسمك اخلصه وكل امرأة عاقر اذا سالتنى باسمك سامنحها البنين
وكل من يسمى ولده باسمك تكون بركتى عليه ولا يكون عنده غلاء ولا وباء طوال ايام حياته على الارض .
وبعد ذلك فرح جدا القديس والتفت الى السياف وقال وهو متهلل تمم ما امرت به
فتقدم السياف وضرب راس القديس ضربة فصلت راسه عن جسده فنال اكليل الشهادة على اسم السيد المسيح
وكان ذلك فى تمام الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور المافق 4 ديسمبر وكان يبلغ من العمر 25 عاما.
أعياد القديس ابو سيفين
25 هاتور المافق 4 ديسمبر
25 ابيب الموافق 1 اغسطس عيد تكريس اول كنيسة
9 بؤونة الموافق 16 يونية وصول زخيرة من رفات الشهيد
وبذلك تحتفل الكنيسة ب3 تذكارات سنوية للقديس .
القديس أبى سيفين
(25 هاتور)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات . شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
Reply to PeterReport