v الغربة التامة تسبب الاتضاع
v أن الله يظهر إلى العقل فى القلب أولاً كلهيب يطهر صاحبة ثم كضوء ينير العقل فيجعله إلهياً .
v ليس أحد غلب جسده ألا الذى سحق قلبه، ولا أحد سحق قلبه ألا الذى أمات هواة .
v إذا لم تتنق من العظمة فلن تغلب وجع الزنا ولا شيئاً من الأوجاع .
v الثعلب الخبيث إذا أراد اقتناص طائر تظاهر بأنة نائم أو ميت فإذا دنا الطير منة يثب علية ليقتله ويأكله، هكذا شيطان الزنا يكف عن قتال الجسد ليخدع النفس فلا ترصده، فيسقطها، لا تثق بطبع الجسد حتى تلقى المسيح .
v أن صمت أعجبت بالصوم، وأن حللت الصوم لأخفى فضيلتى أعجبت بحكمتى، أن لبست جديداً أعجبنى زيي وأن لبست رديئاً أعجبنى زهدي، وكذلك أن سكت أو تكلمت، وأن مدحت أو أهنت فصبرت، فهو كالحسك المثلث أينما طرح أنتصب .
v الشياطين تحثنا على أن نخطئ، فأن لم نطعها تحثنا على أن ندين من يخطئ .
v المبتدئ إذا احتمل السب والشتيمة يعتبر شجاعاً وهكذا القديس إذا احتمل المديح والإطراء
v رأيت نفوساً نجسة هائمة هياماً شديداً بعشق الأجسام، ولما أخذت تحفظ التوبة استفادت من تجربة العشق إذ نقلت غرامها إلى الرب وارتفعت فوق كل خوف وذاقت حب الله
v الوداعة هى مفتاح باب المعرفة، لأن الله يعلم الودعاء طرقة .
v التواضع هو نسيان كل ما فعلة الإنسان من الصلاح .
v من اتحد بالتواضع اتحاد العريس بالعروس يصبح لطيفاً ، هادئاً ، سهل التخشع ، عطوفاً على الجميع ، صاحياً ، بهجاً ، سهل الانقياد ، خالياً من الحزن ، ساهراً وغير كسول .
v من لا يريد أن يدخل من باب الاتضاع فما يجد المرعى الإلهي ومن يريد أن يدخل من غيرة فهو لص .
v إذا كان الشيطان سقط من السماء بالعظمة وحدها، فالاتضاع وحده يرفع الإنسان إلى السماء، ولهذا قال ربنا " من يضع نفسه يرتفع ومن يرفع نفسه يتضع " .
v ليس من يذم ذاته ويلومها هو المتضع لأنة من ذا الذى لا يستطيع أن يحتمل نفسه، وإنما المتضع بالحقيقة هو الذى يحتمل تعيير وخدمة غيرة ولا ينقص حبة له
v الطاعة قبر للمشيئة وقيامة للأتضاع .
v هناك علاقة بين هذه الثلاث " التوبة ، النوح ، الاتضاع " :ـ أولاً تطحن النفس تعب التوبة الحقيقية مثل الدقيق ثم يعجن بماء الدموع " دموع النوح " مثل العجين ثم يخبز بنار الاتضاع المنعم من الله مثل الخبز وحينئذ يكون الخلاص من الأوجاع كما قال النبى" اتضعت فخلصنى " التوبة تنهض الإنسان والنوح يقرع باب السماء واتضاع الفكر يفتح باب الملكوت
v أن كانت المعمودية قد طهرتنا من الخطية المتوارثة فينا من أدم ، فالدموع هى تجديد لقوة تطهير المعمودية لغسل الخطايا التى عملناها في أنفسنا ، المعمودية التى أخذناها أطفالاً قد دنسناها كلنا والعين الباكية هى جرن دائم لمعمودية التوبة والتجديد ، لو لم يهبنا الله نعمة الدموع لتعذر خلاص الكثيرين .