يارب نتوب قبل ما نموت
[url=اhttps://altooba.alafdal.net/index.htm]يصلى من فوق الصليب Images10[/url]


انت الان غير مسجل لدينا ياريت تشترك وتكون اخ لينا لاننا محتاجين لخدمتك معانا
يارب نتوب قبل ما نموت
[url=اhttps://altooba.alafdal.net/index.htm]يصلى من فوق الصليب Images10[/url]


انت الان غير مسجل لدينا ياريت تشترك وتكون اخ لينا لاننا محتاجين لخدمتك معانا
يارب نتوب قبل ما نموت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يارب نتوب قبل ما نموت

معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الخميس يناير 01, 1970. لديك4مشاركة.
 
الرئيسيةالتوبة الافضلأحدث الصورالتسجيلدخول
الرب راعي فلا يعوزني شئ

 

 يصلى من فوق الصليب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dody
عضو فعال
dody


عدد الرسائل : 77
العمر : 58
نقاط : 220
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2009

يصلى من فوق الصليب Empty
مُساهمةموضوع: يصلى من فوق الصليب   يصلى من فوق الصليب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 12:26 am

يصلي من فوق الصليب
و لما مضوا به إلى الموضع الذي يُدعى جمجمة، صلبوه هناك... فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم
( لو 23: 33 ،34)


الشيء اللافت أن أولى عبارات المسيح المجيدة من فوق الصليب كانت صلاة لله وصلاته الاولي من اجل الاعداء "ياابتاه اغفر لهمم
يا له من شخص عجيب ليس له نظير! فها إن يديه لم تعودا تعملان الخير كما عملتا كثيراً، إذ سمرهما البشر على الصليب، ورجليه لم تعودا تحملانه إلى البؤساء والمساكين ليخدمهم، لأنهما مسمرتان كذلك على الصليب، وشفتيه لم تعودا تنطقان بكلمات الوعظ والتعليم لتلاميذه كعادتهما، لأن تلاميذه كلهم تركوه وهربوا. فبأي شيء ينشغل ذلك الشخص العجيب، في ذلك الوقت العصيب؟ إنه ينشغل بالصلاة لأبيه!

كان آخر عمل عمله، قبل القبض عليه في بستان جثسيماني، هو الصلاة لأبيه. وبعدها اقتيد للمحاكمة، حيث حُكِمَ عليه جوراً، وعُذِّب ظلماً، لكنه في كل مراحل المحاكمة ظَل صامتاً، لم يدافع عن نفسه قط. ولم ينطق بشيء إلا لكي يشهد للحق. وعندما عُذِّب تحمَّل غُصص الألم صامتاً دون أن يتأوه. لكن ذاك الذي ظل أمام البشر صامتاً لا يفتح فاه، ها هو يتجه إلى أبيه في صلاة. فما أروعه!

لقد كانت عادة الصلاة بالنسبة لربنا يسوع المسيح أقوى من أن توقفها جرعات الألم مهما اشتدت. وفي إنجيل لوقا بالذات، وهو الإنجيل الذي يقدِّمه لنا باعتباره الإنسان الكامل، نجد المسيح مصلّياً سبع مرات. ومن العبارات السبع على الصليب اختُصَّ لوقا بذِكرِ ثلاث، وكانت منها العبارتان الأولى والأخيرة من هذه العبارات السبع، وهما صلاتان لأبيه أيضاً.

هذا هو الإنسان الفريد الكامل، رجل الصلاة. لكن توقيت صلاته هذه المرة يُضفي على صلاته جمالاً خاصاً، وعلى شخصه مجداً فريداً. فهو الآن في آخر لحظاته، ومع ذلك نراه مصلياً!

هذا هو القدوس الفريد الذي غُمِر تماماً بعادة الصلاة، عاش فيها وعاشت فيه، فأصبحت من مكونات حياته الإنسانية الفريدة، حتى إنه حالما فرغ الجند القساة القلب من عملية الصليب، فبدلاً من أن يتأوه ويئن ويصرخ، تحوَّل إلى الله بالصلاة قائلاً: يا أبتاه.

ويا له من درس هام لكل مؤمن. فهناك أشخاص تبعدهم قسوة الألم عن عرش النعمة، وتحرمهم مرارة التجارب التمتع بقلب الله. أما المسيح فمع شدة آلامه، تحوّل أول ما تحوّل إلى الله بالصلاة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يصلى من فوق الصليب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسئله عن الصليب
» إشارة الصليب
» قوة الصليب العجيب
» من أقوال الآباء عن الصليب
» ابنك مش هيشوف الصليب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يارب نتوب قبل ما نموت :: †مخدع الصلاة† :: †طلبات الصلاة†-
انتقل الى: