v أيها الطبيب لا تنسانى فى حال مرضي لأن نعمة شفائك لا تحصى وتمنح الشفاء لكل من يأتى إليك
v فلتدن إليك يا رب طلبتى لكى ما أقدم لك أغماراً مملوءة خشوعاً وأشكرك وأسجد صارخاً " المجد للمعطى الخيرات لأنك سمعت صوتى بشفاعة قديسيك ".
v أنا أعلم أيها السيد أنى فى كل حين أمرض ولكن نعمتك تفتقدنى وتشفينى لأمجد أسمك القدوس .
v كم هو مقدار تحننك وتعطفك يا رب، يا من ترحم من يطلبك دائماً فحرك بنعمتك لسانى لتمجيدك لأقدم لك اعترافاً بشفاعة كافه قديسيك .
v عظيم هو أنت يا رب وعظيمة جداً قدرتك، من لى سواك يا رب أنت كل خيرى وكل شئ لى فى السماء وعلى الأرض .
v لتصر نعمتك يا ألهى فى فمى مزماراً وقيثاراً لأرنم نشيداً ومجداً واعترافاً وشكراً لتحننك أيها الرب .
v يا ربى، يا من أقمت الموتى من القبور بكلمتك لا يصعب عليك شفائى .
v أنت هو الإله الصالح المتحنن، وحدك المانح كافة الخيرات، مصدر الشفاء وكنز الرأفات .
v صعد السيد المسيح بتلاميذه إلى جبل طابور لكى يروا مجد لاهوته قبل عاره، حتى متى كان مسجوناً ومداناً من اليهود لا يتعثرون بل يفهموا أنة لم يصلب عن عجز، بل أنة سر بصلاحه أن يتألم لأجل خلاص العالم .
v الدموع أثناء الصلاة هى علامة الحياة الطيبة ، هى موهبة كبيرة ، أسالوا هذه النعمة من الله اسكبوا أمامه الدموع لتصير صلاتكم كالبخور قدامه .
v مجارى المياه لوقت الحريق ، ومجارى الدموع في زمن التجربة ، الماء يخمد لهيب النار والدموع تطفئ شهوة الشر .
v بدء الصالحات وكمالها هو حد الأتضاع بمعرفة حقيقية لأن المعرفة مقترنة بالتواضع .
v يتأمل فى خلقة اليوم الخامس فيقول " أن الله خلق من الماء الحيتان والأسماك تعيش فى الماء، كما خلق الطيور تطير فوق الأرض نحو جلد السماء، كذلك من أبناء المعمودية رتبتان : متزوجون ورهبان ... فليكن الرهبان قد فرغوا نفوسهم لعمل الله كل حين، وعقولهم بغير فتور مفكرة فى مجده وعظمته مهتمة فيما ينمى فيهم خوفه ومحبته مشتاقين بلا فتور إلى عمل وصاياه والصعود إلى ملكوته لذلك أسماهم طيوراً طائرة إلى السماء بالمحبة والشوق إلى الله، والمتزوجون من أجل رباطهم فى تعب العالم شبههم بالسمك الذى فى الماء وأوضح الرب أن هؤلاء وأولئك نظر الله أنهم حسن وباركهم بركة واحدة متساوية وعلى ذلك كل من لازم التوبة متزوجاً كان أو راهباً فهو بمعونة ربنا ينال الخلاص .
v أجعل اليوم توبتك لئلا يأتيك الموت في هذه الليلة الأمر الذى قد تهيأت أن تفعله أبدا به الساعة ، إن تحركت فيك فكره صالحة لا ترقد حتى تبدأ في عملها ، أيام حياتك ليست لك ولا تعرف كم عددها ولست تدرى متى يدركك الموت ، لست تدرى اليوم ماذا يأتيك به الليل المقبل ، فمن الآن أسرع قبل أن يسرقك ، أجرى لئلا يدركك ، أسرع قبل أن يحبسك .
v أنت هو الإله الصالح ، المتحنن وحدك ، المانح كافة الخيرات ، مصدر الشفاء وكنز الرأفات .
v اللهم أخلق في قلباً عفيفاً طاهراً بسيطاً لا يفكر بالشر ولا تأوى إلية الشهوات .
أعط كرامة للكهنة كوكلاء صالحين ، أعطهم الكرامة اللائقة ولا تبحث فى أعمالهم ، الكاهن من حيث درجته هو ملاك ومن حيث أعماله هو إنسان وبالرحمة صار وسيطاً بين الله والناس